💧 سقيا الماء.. إهداء لمن تحب 🤍
من الحرم إلى القلوب.. ومنك إلى من تُحبّ
الحمد لله الوهّاب، المنّان، الذي يسّر للعباد أبوابًا للخير لا تُغلق، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ﷺ، القائل:
أما بعد...
فيا من تتأمّل رحمة الله، ويتوق قلبك لأبواب الأجر، ويا من في قلبك حنينٌ لمن تحب، حيًّا كان أو تحت الثرى..
أبشر، فإن سقيا الماء ليست مجرّد عبوة تُقدَّم، بل رحمة تُرسل، وأجرٌ يتنزل، ودعاء يبعثه الله في ظهر الغيب.
🌿 ماذا لو جعلتها "هديّة أجر"؟
حين تُهدي من تحب "دعوة في عطش"، أو "راحة في حرّ"، أو "بردًا على كبدٍ رطبة في الحرم"، فأنت في الحقيقة لا تُهدي ماءً فحسب، بل تُهدي صدقة جارية، ورحمةً باقية، وثوابًا لا ينقطع.
إن سقيا الماء في أطهر بقعة – في مكة المكرمة، وفي باحات الحرم، وبين زوّار الله – لا تُشبه غيرها، فهي في مكان عظيم، وزمان كريم، وبقصدٍ شريف.
أهدها لأمك التي لا تنساك من الدعاء و لأبيك الذي ربّاك وسهَر لأجلك،
أو لصديقٍ سكن قلبك، أو لقريبٍ فارق الدنيا، وجفت عليه الألسنة...
اجعل سقيا الماء رسالة وفاء، ومحبة، وذكرى طيبة، وأجر دائم.
💡 كيف تُهدي سقيا ماء عبر متجر أنفال؟
- ادخل على متجر أنفال
- اختر "سقيا الماء – إهداء لمن تحب"
- ضع اسم من تُهدي إليه
- دع فريق التوزيع في الحرم يتولى التنفيذ والتوثيق
- يصلك تقرير مصوّر، تشهد فيه أثر محبتك وبرّك
تخيل أن عبوة الماء تُسقى في مكة المكرمة، ويُرفع معها اسم من تحب إلى السماء...
تُهدى في موطن الطاعات، وفي أطهر بقاع الأرض، وفي لحظة قد توافق ساعة إجابة...
وصيّة قلبية 🕊️
إن لم تستطع أن تزرع وردة، فازرع قطرة ماء في قلب من تحب، تسقي بها أرواحًا، وتحيي بها ذكريات، وتُقيم بها برًا لا يذبل.
اللهم اجعلنا من أهل السقيا، ومن أهل المعروف، ووفّقنا لصالح الأعمال، وبارك لنا فيمن نحب، وارزقنا حسن البر والوفاء، وصلى الله وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.